طلبت ملكة بريطانيا من حفيدها الأمير وليم، المصنّف ثانياً في ترتيب ولاية العرش، وخطيبته كيت ميدلتون الابتعاد عن الأضواء لمدة عامين بعد زواجهما المقرر في التاسع والعشرين من نيسان/ابريل المقبل. وقالت صحيفة "صن" الاثنين إن الملكة وصلت إلى قناعة بأن كيت البالغة من العمر 29 عاماً سيكون لديها الوقت الكافي خلال هذه الفترة للتكيف مع الحياة الملكية، بسبب مخاوفها من أن يؤدي دخولها على نحو سريع في الحياة العامة إلى إلحاق الضرر بزواجها من الأمير وليام. واضافت أن الملكة ستسمح للأمير وليام (28 عاماً) بالتركيز على عمله في سلاح الجو الملكي بدلاً من القلق بشأن أداء الواجبات العامة بدوام كامل، وكانت امضت 18 شهراً بعد زواجها من الأمير فيليب في مالطا حيث كان يخدم برتبة ضابط في البحرية الملكية البريطانية. وذكرت الصحيفة أن مصادر مطلعة نفت أن يكون قرار الملكة نبع من الدروس التي تعلمتها من الزواج المضطرب لوالد وليام ووالدته الأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا، مشيرة إلى أن وليم وكيت سيقومان بسلسلة من الجولات الخارجية وفيما عدا ذلك ستكون كيت ربة بيت عادية. وقالت "الصن" إن الملكة لن تلتقي والدي كيت قبل الزواج المقرر في التاسع والعشرين من ابريل المقبل. وأكد متحدث باسم القصر الملكي أن هذا الموقف "لا يمثل تجاهلاً من قبل الملكة".