أدانت الجماعة الإسلامية عملية اغتيال اللواء محمد سعيد أيا كانت الجهة التي تقف وراءها وأيا كانت الأهداف أو المبررات التى تبررها. وطالبت الجماعة ، في بيان لها، الجهات المعنية بضرورة التفريق بين أعمال التظاهر السلمي التي تعبر عن وجود مشكلة سياسية تحتاج لحل سياسي عادل وعاجل وأعمال القتل والتفجير التي قد يتورط فيها البعض والتي تحتاج إلى حل أمني وفكري. وأكدت على أن رفض أو تأخير تفعيل الحل السياسي للأزمة الراهنة في مصر يخلق البيئة المساعدة لزيادة رقعة أعمال العنف وأعداد المنضمين إليه وهو ما يجب أن نتكاتف جميعا لمنعه وترشيد وتحصين الشباب من الوقوع فيه ، وأخيرا فإن الحل السياسي العادل هو أقصر الطرق لوضع مصر على طريق الاستقرار والبناء والتقدم بعيدا عن شبح الصراع والاحتراب .