طالبت الجماعة الإسلامية الحكومة، بحل سياسي عاجل دون تأخير، كما طالبت الجماعة الرأي العام والجهات المعنية، بضرورة التفريق بين أعمال التظاهر السلمي، التي تعبر عن وجود مشكلة سياسية تحتاج لحل سياسي عادل وعاجل وأعمال التفجيرات التي قد يتورط فيها البعض، والتي تحتاج إلى حل أمني وفكري ودعوي وتنموي. وتؤكد الجماعة في بيان صادر عنها اليوم، أن رفض أو تأخير تفعيل الحل السياسي للأزمة الراهنة في مصر، يخلق البيئة المساعدة لزيادة رقعة أعمال العنف وأعداد المنضمين إليه، وهو ما يجب أن نتكاتف جميعًا لمنعه وترشيد وتحصين الشباب من الوقوع فيه، مؤكدة أن الحل السياسي العادل هو أقصر الطرق لوضع مصر على طريق الاستقرار والبناء والتقدم بعيدًا عن شبح الصراع والاحتراب .