دعت حركة شباب ضد الانقلاب، جموع الشعب المصري العظيم لمواصلة التصعيد الثوري السلمي والمشاركة في كل فعاليات "التحدي الثوري" طيلة السبعة عشر يومًا القادمة بلا توقف، حتى تنتصر الثورة، فالشاطر من سيضحك أخيرًا والمنتصر من يحقق أهدافه كاملة، لقد توحد الشباب من جديد ولقد دفع الشباب الثمن مجددًا، شهداء ومصابين ومعتقلين، منهم شهيد واحد و60 معتقلاً من شباب الحركة، وسيدفع الانقلاب العسكري الثمن غاليًا، ليرتاح الوطن. وأضافت في بيان لها: "لقد حان وقت الرعب الثوري فلا يتأخر أحد منكم، إلى شباب مصر والقصاص قادم والنصر قادم ولن نسمح بأن تضيع دماء الشهداء هدرًا، والشباب الآن ليسوا وقود الثورة فقط بل هم قياداتها، واصلوا التصعيد الثوري وأبدعوا في أساليب المقاومة السلمية. وليكن معلومًا للجميع أن السلمية لا تعني الاستسلام فالمقاومة السلمية هي الحق الشرعي في الدفاع عن النفس، دافعوا عن أنفسكم وعن أعراضكم وعن وطنكم وعن ثورتكم بكل ما أتيتم من قوة. وليكن الغد يومًا جديدًا نقترب به من يوم الحسم والنصر.