تعهد "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المعارض للسلطة الحالية، بالقصاص للضحايا الذين سقطوا، مؤكدًا أن تصعيده السلمي لا يعني الاستسلام أو التراجع، عبر سبل اللا عنف والمقاومة المدنية السلمية. وثمن التحالف، في بيان له، ما وصفه بالحراك الهادر المنضبط والتصعيد الثوري السلمي، محملاً السلطات عواقب قراراتها، بما يجعل الأمور تخرج عن السيطرة، في وطن امتلأ طولا وعرضا بالثأر ومطالب القصاص. ووجه رسالة لأنصاره قائلا:" واصلوا التصعيد السلمي، وطوروا حراك الأرض بما يحفظكم لمصر، وجمعوا الجهود، واخلعوا رداء الحزبية علي أعتاب الثورة وموجات غضب 25 يناير، وقدروا الظروف، ولا يدفعنكم طغيان طامع واهم وجنون إلى تغيير مساركم الثوري الذي سيكتب نهاية حكم العسكر ويسقط قادة الانقلاب العسكري عملاء أمريكا والكيان الصهيوني، ويمكن لثورة 25 يناير من استعادة مكتسباتها وتحقيق أهدافها، فلا تجعلوهم يذوقوا طعم الراحة حتى ينتصر الوطن، وها هي بشارات النصر قد لاحت بجهودكم ونضالكم"، - على حد قوله-. وأضاف "دعم الشرعية" أن مليونية أمس الجمعة تعبر عن بدء الاصطفاف الشعبي بصورة أوسع، في مرحلة فاصلة، وانضمام قطاعات المقاطعة الايجابية لإرادة الثورة السلمية رغم القمع والإرهاب الذي تمارسه قوات الأمن ورغم أعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين التي تعكس فقدان السلطات لأعصابها بعد مقاطعة جماهير الشعب لاستفتائهم، - بحسب قوله- .