أكد المهندس هيثم أبو خليل، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين ورئيس مركز ضحايا لحقوق الإنسان، أن تلك التفجيرات تخطيط إجرامي لإثارة الفزع للداخل والخارج، والتمهيد للمجازر التي سترتكب في حق المتظاهرين اليوم وغداً، قائلاً "موضوع تفجير مديرية أمن القاهرة والعثور على عشرات القنابل في محطات المترو ودورات مياه المساجد وووو..لا يثير لديكم أي تساؤل أو شكوك..؟". وأضاف "أبو خليل" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك،" هل من يريد أن يقوم بعمل ضد الشرطة بهذا الحجم والإمكانيات من القوة التفجيرية لا يجد مكانًا إلا فم الأسد وعند المديريات التي أصبحت محاطة بحواجز خرسانية هائلة واحتياطيات أمنية غير عادية، وعنده نقط تمركز ضخمة للشرطة والجيش يمكنه أن يشتبك معها وإيقاع خسائر أكبر وإمكانية هروبه أكبر!". وتابع: لماذا لا نضع في الاحتمال أنه تخطيط مجرم لتصدير الفزع للداخل والخارج بأن الإرهاب يضرب مصر فلا تلوموا علينا التعامل الخشن والمجازر التي سنفعلها اليوم وغداً..؟، مشيرًا إلى أن الانقلابيين في حالة رعب ويعلمون أنها معركتهم الأخيرة لذلك ليس عندهم مشكلة في أن يستدعوا أحط وأقذر الأساليب.. فدونها رقابهم، على حد تعبيره. وعن إعلان جماعة أنصار بيت المقدس المبكر عن مسئوليتها عن الحادث هو تكتيك جديد للأجهزة والاستفادة من أخطاء التفجيرات السابقة بحث تدخل على المواطن الغلبان بصورة محبكة ويكون التفجير بما له من صدى متزامن مع المسئولية عليه فتصل المعلومة الملفقة مكتملة.