نفى الدكتور شعبان عبد العليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور، ما تردد عن موافقة حزب النور السلفي على تولى رئاسة الدولة امرأة أو رجل، وقال عبد العليم فى تصريحات صحفية إنه لم يصرح بذلك ولكنه فقط كان يقصد أن الدستور الجديد لا يعارض أن يتولى الدولة قبطيًا أو امرأة. واتهم عبد العليم الصحف التى نقلت هذا التصريح بالمتلاعبة فى مضمونه لإظهار أن الحزب غير فى مواقفه. كما نفى عبد العليم ما تردد عن منعه من الإدلاء بصوته فى الاستفتاء على الدستور، مشددًا على أن أحدا لم يمنعه وما راج عن هذا الموضوع ما هو إلا ضمن حملة تشويه الحزب. وكانت مواقع صحفية نشرت تصريحا منسوب إلى عبد العليم يقول فيه إنه منع من التصويت والحزب يوافق على أن يتولى إدارة الدولة قبطيًا أو امرأة.