أعلنت وزارة الخارجية، أن السلطات السورية أبلغت السفارة المصرية، أن المواطنين المصريين الثلاثة الذي تردد اختطافهم في لبنان على يد عصابة سورية، محتجزون في السجون السورية بتهمة دخول أراضيها بطريقة غير شرعية. وقال السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، إن الخارجية قامت بإجراء الإتصالات العاجلة مع السلطات اللبنانية والسورية، فور نشر وسائل الإعلام لخبر إختطاف بعض المواطنين المصريين فى لبنان، من أجل كشف ملابسات الحادث والإسراع فى إلقاء القبض على الخاطفين وإطلاق سراح المواطنين المصريين المختطفين. وأضاف السفير محمد عبدالحكم، أن السلطات السورية أبلغت سفارتنا فى دمشق الاحد أن المواطنين المصريين الثلاثة متواجدين فى أحد السجون السورية، وأنه تم إلقاء القبض عليهم بتهمة دخول الأراضى السورية بطريقة غير شرعية. وأكد أن السفارة المصرية فى دمشق ، قامت بالإتصال والإطمئنان على المواطنين المصريين الثلاثة " حمدى حسن الصفتى - هشام مبروك عوض - توكل راغب "، وجارى إنهاء إجراءات سفرهم وعودتهم إلى أرض الوطن، كما قام القطاع القنصلى بوزارة الخارجية بالإتصال بذويهم فى مصر وطمأنتهم على أبنائهم. وكانت تقارير صحفية قد تحدثت عن تعرض 4 عمال مصريين في لبنان للاختطاف على يد مجهولين، حيث أبلغ شقيق أحد المختطفين ويدعى "محمد توكل"، الأجهزة الأمنية عن اختفاء شقيقه "علي توكل ومحمد الدريني"، وقال في بلاغه إنه تلقى إتصالا هاتفيا من الخاطفين من هاتف محمول سوري برقم: 00963954995360 عرف المتصل خلاله نفسه باسم "أبوجعفر" وطلب فدية قدرها ألفان وخمسمائة دولار يتم تحويلها على دفعات من مكتب شركة ويسترن يونيون في بيروت إلى مكتب للشركة في سوريا، بحسب صحيفة الاهرام الاثنين. وقال إنه بالرغم من تحويل المبلغ إلا أنه لم يتم اطلاق سراح المخطوفين، وهي نفس الطريقة التي تمت مع المخطوفين الأولين "علي توفيق وهشام مبارك"، حيث تم تحويل ستة الاف دولار إلى مكتب لنفس الشركة في طرطوس باسم شخص يدعي "عامر على رضا" بعد إتصال مع أصدقائهما ولم يتم إطلاق سراحهما وإنقطع الاتصال مع الخاطفين. وتم إطلاع الجانب السوري على هذا الأمر للتعاون لكشف غموض هذه الحوادث، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر أن هناك مخطوفا خامسا يخشى أصدقاؤه إبلاغ السلطات خوفا على حياته، فيما باشر النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان، التحقيق في البلاغ بعد إحالته إليه من قبل مفرزة جوتية القضائية.