تلقى اللواء الشافعي حسن، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، البلاغ السادس على التوالي بوجود متفجرات بأنحاء مختلفة من المدينة. يأتي هذا خلال حملة استنزاف الجهود وترهيب المواطنين من المشاركة في الاستفتاء التي تشنها الجماعة الإرهابية بالفيوم. حيث تم رصد عدة بلاغات أحدها بمدرسة دار الرماد عبارة عن شريحة داخل عبوة كنز, ثم بلاغ آخر بالقرب من الممر التجاري بوسط مدينة الفيوم، حيث تم إبطال مفعول قنبلة يدوية الصنع, وآخر سلبي بمحيط مديرية التربية والتعليم, وبلاغ رابع بمدرسة صبري البكباشي بالمحافظة, وخامس أمام منزل محمد هاشم أحد أعضاء مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل وأحد المنظمين لحملات الدعوة للتصويت ب"نعم" للدستور, حيث انتقل رجال المفرقعات إلى موقع البلاغ، وبالمعاينة تبين أن هناك عبوة ناسفة يدوية الصنع في محيط حيوي مكتظ بالمارة, تم إبطال مفعولها وتم تحريزها وتحرير محضر بالواقعة.