أثار مقال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية موجة جدل سياسى بين النشطء وجاء المقال بعنوان ،" قول نعَم يزيد النِعم" على ونشرته "بوابة الأهرام"، والذى إعتبره تواضروس نفسه انه مقال عادى يكتبه كأى مواطن مصرى وهو يدعو من خلال ذلك للإستفتاء على نعم فى التعديلات الدستورية والذى تحدث فيه عما شهدت مصر فى الآونة الأخيرة. ويذكر أنه من قبل هذا المقال تحدث البابا لقناة "سى تى فى" قائلاً: "نعم للدستور تعطي بركات ونعم كثيرة في حياة مصر". ويرى بعض النشطاء أن مقال وتصريحات البابا لوسائل الإعلام حمل تلميحًا للتصويت بنعم، وجاء صريحًا فى حديثه لقناة "سى تى فى". وأمام ذلك اختلفت الآراء، ما بين مؤيد لهذا التوجه باعتباره موقفًا وطنيًا ضرويًا فى هذا الوقت العصيب الذى تمر به البلاد، فى حين اعتبر آخرون أنه يعد نوعًا من التدخل في السياسية. فمنهم من إعتبر ذلك بسبب عجز فى وجود الوسط الحزبى والنخب القبطية ،والبعض الآخر انه يحمل خطورة فى تدخل الكنيسة فى العمل السياسى ،وهناك آخرون رأوا أن البابا أرغم على تغيير آلياته فى العمل السياسى حيث أن الشعب يعانى من وجود تربة خصبة لنمو دولة مستبدة تستخدم المؤسسات الدينية للسيطرة على البسطاء أو الذى يتملكهم الهوس الدينى