واصل إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة التحرير, شهادته فى قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و 6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم. وسألت المحكمة عيسى عن حرب الجيل الرابع، التى تعتمد على التجمهر وإسقاط أنظمة الدولة من خلال حرب اللاعنف، فأوضح عيسى أنها أكبر حروب الأرض وهى الحروب النفسية، ويخشى أن نظرتنا لمؤامرة تتم على هذا الوطن أن تدفعنا، إلى أن نستنزف فى أفكار تنتهى إلى شطط وكيان يضعفنا عن الواقع. وبمناقشة المحكمة للكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، حول ما قاله محمد عادل أحد قيادات 6 إبريل عقب نجاح ثورة يناير 2011 بأنه تدرب فى مؤسسة صربيا، قال عيسى: لا أستطيع أن أحمل ثورة يناير مسئولية بعض الصبية، وأصنع منهم ثواراً أو مخططين كباراً وعظاماً، ولا يمكن لهؤلاء الملايين الذين خرجوا لإقامة الثورة، قد خرجوا بسبب شاب غر مرتبك سياسياً مشوش، لا نعتبر لرأيه أهمية ولا لدوره قيمة، مثل هذا الشاب يحط من مصر وينتقص من ثورتها ويدين شعبه ويصنع أشباحاً ليست قادرة على أن تحرك بعوضة فى مصر وليس مواطناً. ما تعليقك على مقولة كونداليزا رايس إنها أعطت 50 % من المساعدات الأمريكية، لمنظمات المجتمع المصرى، بما يعد لكمة فى وجه الحكومة المصرية، فأشار عيسى إلى أن الثورة قامت فى عهد الرئيس الأمريكى أوباما وليس بوش ووزيرة خارجيته رايس، كما أن كل هذا تم بعلم الحكومة وموافقتها وإقرارها. ما تعليلك الصحفى لمقولة أسماء محفوظ من أنها تدربت فى مؤسسة فريدم هاوس، فقال عيسى إنه يربأ بالثورة عن تلك الأسماء.