اسستكمل إبراهيم عيسى شهادة أمام قاضي محاكمة قضية القرن قائلا " أن شعار حركة 6 إبريل والحركة في مصر أبعد مايكون عن الحركة السرية التي خرجت بنفس الإسم عام 1992 والتي خرج فيها 30 ألف مسلم في سراييفو، وقام القناصة بقتل أكثر من 11 ألف منهم من فوق سطح فندق وإشتعلت بعدها حربا أهلية هناك، فالتجربة الصربية ينظر لها في إسقاط دكتاتور شهير، ولم تكن معنية بالحرب الأهلية، وكان أعضاء حركة 6 إبريل في مصر وقتها في مراحل التعليم الإعدادي أو الإبتدائي،وأنه لم يسبق له البحث في أساس إختيار شعار حركة 6 أبريل بقبضة اليد المغلقة، ولم يبحث عن هدفه ومقصد ذلك الشعار، لكن أى حركة أو حزب أو جماعة تضع لنفسها شعاراً فإنها تستهدف به أن يكون لافتا جاذبا ومثيرا للإهتمام ومعبرا عن شىء فيها أو شىء تسعى له، وعلامة قبضة اليد مجال للإشارة إلى القوة والعزيمة، أو قبضة فى وجه الظلم، أو لكمة فى وجه الاستبداد، ويبقى مقصد الشعار وفق لهدف صاحبه مؤسس الحركة السرية 6 أبريل فى سراييفوا. وعن الناشط السياسي محمد عادل المتحدث بإسم حركة 6 إبريل وقوله عقب أحداث الثورة أنه تدرب بمنظمة أجنبية، قال عيسي أنه لا يستطيع أن يحمل أهمية ثورة مثل ثورة يناير لبعض الصبية فأحاسب ثورة كبيرة على أفعال صبية وأصنع من صبية ثوارا وعظاما، ولا يمكن للملايين الذين خرجوا في الشوارع طيلة تلك الفترة أن يكون خروجهم نتيجة شاب مرتبك سياسيا ومشوش، لا نعتبر لرأيه أهمية ولا لدوره قيمة، وأظن أن من يضع مصر وثورتها رهنا بمثل هذا الشاب يحط من مصر وينتقص من ثورتها ويهين شعبها، وأضاف عيسي "أخشى أننا فى المجتمع المصرى من فرط ما نكره وعمق ما نختلف فيه، فإننا نبالغ فى أشياء وشخصيات وكائنات هى أقل قيمة من هذا الحكم الهائل لإنشغالنا بها، بل لعل هذا الإنشغال يصرفنا عن حقائق أولى بالإهتمام، فضلا عن اللامبالاة فى تحميل شبابنا ادواراً وأثقالاً لا علاقة لهم بها، تزيدهم تطرفاً وغروراً، وهو ما نخشى على بلادنا منه"