شهد العام الماضي تزايدا كبيرا في الهجمات المميتة ضد موظفي الأممالمتحدة وقوات حفظ السلام الدولية المنتشرة حول العالم. ووفقا لتقرير أصدره اليوم اتحاد موظفي الأممالمتحدة، فقد قتل العام الماضي مالا يقل عن 58 شخصا في هجمات متعمدة ببلدان متفرقة من العالم،من بينهم 33 من قوات حفظ السلام و25 من المدنيين والأفراد المرتبطين بعقود مع الأممالمتحدة. وذكر تقرير اتحاد موظفي الأممالمتحدة،أن قائمة وفيات الموظفين المدنيين، الناجمة عن هجمات متعمدة شملت 9 موظفين، و4 ضباط أمن، و 12 من المتعاقدين مع الأممالمتحدة. وفي المقابل، ذكر التقرير أن عام 2012،شهد مصرع 37 من موظفي الأممالمتحدة – منهم 20 مدنيا و 17 من قوات حفظ السلام ، واثنان من ضباط الشرطة - قتلوا أثناء أداء واجبهم. وفي عام 2011 ، لقي36 شخصا من موظفي الأممالمتحدة مصرعهم في هجمات مميتة،من بينهم - 26 مدنيا وتسعة من قوات حفظ السلام ،ومستشارا عسكريا يعمل مع المنظمة الدولية. وجاءت الصومال والسودان وسوريا أكثر بلدان العالم دموية بالنسبة لموظفي المنظمة الدولية خلال العام الماضي. ونوه التقرير الي أن أكبر عدد من الوفيات في عام 2013 وقع عندما نصب مسلحون في مقديشيو كمينا لموظفي الأممالمتحدة في التاسع من أبريل الماضي ،أسفر عن مصرع خمسة اشخاص من قوات حفظ السلام ، واثنين من الموظفين الوطنيين و خمسة متعاقدين آخرين قتلوا في ذلك الهجوم. وفي اقليم دارفور غرب السودان،قتل ستة عشر من قوات حفظ السلام ، بينما قتل سبعة آخرون من قوات حفظ السلام في جنوب السودان، وأربعة في مالي، واربعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا)، وخمسة موظفين مدنيين قتلوا في الجمهورية العربية السورية، كان أربعة منهم يعملون مع وكالة الأممالمتحدة لإغاثة و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أنروا".