سخر الشاعر أحمد الشهاوي من مشاهد حفل الختام مؤسسة ساويرس الثقافية للعام 2013، وكذلك طريقة اختيار لجنة التحكيم، فيما عده “جريمة لا تُغتفر”. فعلى صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي قال الشهاوي “في قاعةٍ كان يجلس فيها كتَّاب وروائيون ومفكَرون من طبقةٍ أولى ثم تقوم الشاعرات والكاتبات ليلى علوي ويسرا وإلهام شاهين بتسليم جوائز الرواية والقصة القصيرة للكتاب الفائزين، أيُ جهلٍ يسيطر على أمور الثقافة في مصر ، وأيةُ جريمةٍ ترتكب”. ولم يقتصر انتقاد الشهاوي على مشهد الاحتفالية التي أقيمت مساء الأمس، بل تخطاه إلى اختيارات لجنة التحكيم: “في ي بلد اسمه مصر فيه من الروائيين والنقاد أسماء لامعة مثل: إدوار الخراط ، جمال الغيطاني ، صنع الله إبراهيم ، بهاء طاهر ، رضوى عاشور ، أهداف سويف ، صبري حافظ ، عبد المنعم تليمة ، صلاح فضل ، جابر عصفور ، و و و و ثم نجد رجلا يرأس لجنة تحكيم أفضل عمل روائي في مصر اسمه أحمد جمال الدين موسى ، كان وزيرا للتعليم ، وكتب رواية لم يقرؤها سواه ، واعترف الليلة في حفل توزيع جائزة ساويرس الثقافية أنه هاو ، فمن ذا الجاهل الذي وضعه في مكان ليس له؟” ورغم تباين التعقيبات التي جاءت حول آراء أحمد الشهاوي، بين طرافة وموافقة، فإن الشهاوي يسجل موقفه، ليس فقط من الجائزة، بل من اختلال المشهد الثقافي برمته: “عشت وشفت”الأديب والمفكر الأستاذ ” ثروت الخرباوي الإخواني المنشق عضو لجنة تحكيم أفضل عمل روائي لكبار الأدباء في مصر في جائزة ساويرس الثقافية ويتقدم اسمه أسماء الكبار من أهل الكتابة والنقد سعيد الكفراوي وحسين حمودة ومحمد بدوي جريمة لاتغتفر من ارتكبها إما جاهل أو أحمق”. وقد بلغ عدد الأعمال المشتركة بمسابقات مؤسسة ساويرس الثقافية للعام 2013، 415 عملا في الفروع الأربعة للجائزة لهذا العام وهي: 90 رواية ومجموعة قصصية لفرع كبار الأدباء، و82 لفرع شباب الأدباء، أما فرع السيناريو فقد تقدم 27 عملا لكبار الكتاب و92 للشباب، وفي فرع النصوص المسرحية وصل العدد إلى 98 نصا مسرحيا، بالإضافة إلى 26 عملاً في النقد الأدبي وهو القسم المستحدث هذا العام.