قال الدكتور عصام العريان القيادي بحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين"، إن قوات الأمن أحضرته مع المتهمين الآخرين من قيادات "الإخوان المسلمين" إلى جلسة المحاكمة الأربعاء ب "القوة"، مضيفا أنهم يرفضون المحاكمة لأنها "سياسية"، على حد وصفه. وأضاف العريان والذي يحاكم ضمن في قضية أحداث "قصر الاتحادية” الرئاسي التي تأجلت إلى جلسة 1 فبراير المقبل، لإحضار الرئيس السابق من محبسه أنهم حضروا للجلسة منذ الواحدة والنصف صباح الأربعاء، معتبرا أن ذلك "إمعانا في النيل منهم"، على حد قوله. وتابع العريان في تصريحات للصحفيين من داخل قفص الاتهام، قبيل بدء الجلسة، إنهم يصرون على موقفهم بأن "المحاكمة سياسية، وقائمة على خصومة سياسية، تم زج القضاء بها". وأضاف: "الرئيس مرسي لا يزال مصمما على رأيه في رفض هذه المحاكمة". وقال القيادي في حزب الحرية والعدالة، محمد البلتاجي، هو الآخر إنهم دخلوا قفص الاتهام ب "القوة"، لكن مراسل وكالة "الأناضول" للأنباء الذي حضر المحاكمة التي استغرقت ثلاث دقائق، نفى الأنباء التي تحدثت عن سقوط البلتاجي مغشيا عليه في القاعة. من جانبه، قال بهاء عبد الرحمن، محامي عصام العريان، إن "جميع المتهمين مضربون عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة"، على حد قوله.