أكد المحامي مختار نوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان و المنشق عن جماعة الأخوان المسلمين أن الفريق سامي عنان سيكون مرشح الإخوان في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، وقال أن عنان لعب دوراً كبيراً في تمكين الإخوان وفي تغيير نتيجة الإنتخابات الرئاسية السابقة نحو فوز محمد مرسي. وأكد مختار نوح، خلال إستضافته في برنامج "يحدُث في مصر" الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر على "MBC مصر"، أن الفريق السيسي هو مرشح الضرورة في الوقت الحالي، وتوقع أن يترشح للإنتخابات المُقبلة د.عبد المنعم أبو الفتوح، أو د.محمد سليم العوا وكلاهما سيحصد أصوات الإخوان والمتعاطفين ومعهم. وقال نوح أنه يختلف مع من يري أن الرئيس مرسي كان فاشلاً وهو من وجهة نظره أنه كان عميلاً ويخدم أهداف أخري غير مصلحة الوطن. وأضاف المحامي مختار نوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان و المنشق عن جماعة الأخوان المسلمين أن تنازع المشروعية إنتهى بالقضاء على الاعتصام الذي كان موجوداً في رابعة العدوية والذي كان يهدف إلى التدخل الأجنبي في مصر من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية و الدول الغربية. وقال نوح يجب أن يشارك معظم المصريين في الاستفتاء القادم على الدستور، وقال أن عدم المشاركة في الاستفتاء على الدستور سيُحدث حالة من عدم المشروعية. وأضاف أن النتيجة القادمة للاستفتاء على الدستور القادم يُعبر عن مشروعية عودة مرسي أو عدم عودته إلى إدارة البلاد ويعبر عن مدى نجاح ثورة 30 يونيو في تحقيق أهدافها الحقيقية. وأكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الدستور السابق كان يعترف بالقضاء العسكري باعتباره أحد الهيئات القضائية وترك الحرية لمحاكمة المدنين بواسطة المحاكم العسكرية بينما الدستور الجديد نص على محاكمة المدنين أمام المحاكم العسكرية في حال تعرضهم للمنشات العسكرية أو المعسكرات الخاصة بالقوات المسلحة. وقال مختار نوح أنه لا صحة لتضمن الدستور الجديد لمواد تسمح بمحاكمة المصريين أمام المحاكم العسكرية في حال وجود مشكلة بينهم وبين أحد العاملين في محطات البنزين، وأكد أنه لا مجال للمقارنة بين دستور الرئيس السابق محمد مرسي وبين الدستور الجديد.