أعلن مرصد "صحفيون ضد التعذيب"، عن بالغ إدانته لاقتحام قوات الأمن منزل "عبد الله قدرى"، المصور الصحفي بموقع مصراوي والقبض عليه، مطالبًا وزارة الداخلية بتوضيح سبب احتجازه. وقال أشرف عباس، مدير المرصد في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن واقعة القبض على الصحفيين واحتجازهم دون توضيح للأسباب ليست الأولى خلال هذا الشهر، وإنما هي الخامسة خلال العام الجديد، والتي يتم القبض فيها على صحفيين دون إبداء أسباب، ثم توجه إليهم مجموعة من الاتهامات، متسائلاً: "هل أصبح الصحفيون هم كبش الفداء لأى نظام يريد تكميم الأفواه، ومن ثم يقوم بمعاملة الصحفيين باعتبارهم خارجين عن القانون، ويقتحم منازلهم فجرًا. وأضاف، أن تكرار هذه الممارسات يثير الشكوك حول ما يتردد عن عودة الدولة البوليسية وقمع الحريات، وهذا ما لم يكن يأمله شعب بعد ثورتين خرج فيهما من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية. وطالب المرصد في بيانه، بسرعة بالإفراج عن المصور بموقع "مصراوى"، وأن توفر وزارة الداخلية الحماية اللازمة للصحفيين وتمكينهم من أداء رسالتهم في نقل الحقائق بدلاً من استهدافهم. وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض فجر أمس الأحد على عبد الله قدرى، المصور الصحفي بموقع مصراوى، بعد أن اقتحمت المنزل وحصلت على الحاسب الشخصي والهاتف المحمول وتحفظت عليهما.