طالبت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال من أجل إيقاف هذه الحملة التي تنال من حق الصحفيين وأصحاب الرأي في القيام بعملهم في ظروف آمنة. واستنكرت الشبكة فى بيان لها اليوم،الثلاثاء، استمرار الحملة القمعية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطنيين إما بالاعتقال التعسفي أو الاستهداف الجسدي بالاعتداء عليهم أثناء قيامهم بعملهم، معبرة عن أسفها الشديد للوضع المتردى لحرية الرأي والتعبير في فلسطين تحت وطأة الاحتلال. وقالت إن عمليات الاعتقال المتواصل والاعتداء علي الصحفيين تأتي ضمن حملة منظمة تستهدف بها قوات الاحتلال الإسرائيلي تكميم الأفواه عن فضح الانتهاكات التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن حرية الرأي والتعبير في فلسطين تعاني من بطش سلطات الاحتلال التي تتفنن في كبتها بشتى الطرق القمعية. وذكرت الشبكة أن القوات اعتقلت في 5 فبراير الجارى المصور الصحفي عمرو حلايقة من منزله في قرية الشيوخ في محافظة الخليل دون أي أسباب، حيث داهمت المنزل عند الثانية فجرا وأخرجت كل أفراد العائلة في البرد القارس، واعتقلته دون توضيح أي سبب لذلك، ولايزال يقبع في مركز "عسقلان" للتحقيق. وقامت السلطات الإسرائيلية أمس الأول، الأحد، بتمديد اعتقال الصحفي صهيب العصا لمدة 11 يومًا، لاستكمال التحقيق معه، وكان قد اعتقل في يوم 5 فبراير وتم احتجازه دون توجيه أي اتهام له.