قال المعارض الجزائري الإسلامي على بن حاج، إن "شعب الجزائر لا يرحب بزيارة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي الذي يمثل سلطة انقلابية رغم الترحيب الرسمي به من السلطات". وأضاف بن حاج في بيان نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء "لا شكّ أنّ الشعبَ الجزَائري لن يرحّبَ بوزير وليد حرَكة انقلابيَة إرهابية ولن يرحّبَ به إلا الوزير الذي نظامُه السياسي قَام على الانقلاب والإرهَاب الرسمي". وأشار إلى أن "الذينَ يستغربون ترحيب وزير الخَارجية الجَزائري رمطان لعمامرة بزيارة وزير الخَارجية المصري ما هم إلا جَهلة بحقَائق سنن الله في الأنظمَة الطاغيَة التي تمَارس الإرهَاب الرسميَ المقنّن". وكان بن حاج يشير إلى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الذي قال سابقًا إن "الجزائر ترحب بنبيل فهمي وهي تعترف بالدول وليس بالأنظمة والحكومات". وعلي بلحاج هو الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية التي حلها القضاء الجزائري عام 1992 بعد إلغاء الانتخابات البرلمانية التي فازت بها بتهمة “التحريض على العنف”، وأودع السجن بعدها ليطلق سراحه عام 2003 وهو حاليا ممنوع من النشاط السياسي. وبدأ وزير الخارجية المصري نبيل فهمي زيارة إلى الجزائر الأحد، تستغرق يومين لإجراء مشاورات مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة تشمل العلاقات بين البلدين وعددا من القضايا الدولية والإقليمية.