قتيلان ب"نيران صديقة" في أفغانستان

فتحت مروحية تابعة لقوات الاحتلال في أفغانستان النار الخميس على سيارة في شمال البلاد، مما أدى إلى مقتل شرطي وشقيق سياسي موالين للاحتلال من المنطقة.
وقال عبد الحق شفق حاكم ولاية فرياب لوكالة الأنباء الفرنسية: إنه كان يتنقل في موكب رسمي على الطريق نفسه عندما تعرضت السيارة لنيران مروحية على بعد خمسة كيلومترات من ميمنة العاصمة الإقليمية.
وأضاف: "كنا على الطريق نفسه. وكانت خمس سيارات آتية من الجهة المقابلة عندما رأينا فجأة مروحية تابعة للحلف الأطلسي تفتح النار على إحدى السيارات. وقُتل شرطي وشقيق مسئول (في الولاية)".
وأكد متحدث باسم قوات الاحتلال بقيادة الحلف الأطلسي في أفغانستان أنه على علم ب"الشكوى" التي هي قيد الدرس.
وقال حاكم الولاية: إن ثلاثة أشخاص آخرين -شرطيان آخران ومدني- أصيبوا بجروح أثناء الهجوم، منددًا ب"عمل وحشي لا مبرر له".
وقد ارتكبت قوات الاحتلال في أفغانستان في الأسابيع الأخيرة سلسلة أخطاء دامية، استهدفت موالين لها.