أكد المهندس هاني سوريال , الناشط القبطي، حصوله على ملفات سرية للغاية سوف تكشف حجم الفساد والاتهامات الملفقة التي يمارسها الانقلابيون بحق خصومهم، خاصة حقيقة المتهمين بتفجير مديرية أمن الدقهلية وبالأخص المتهم الأول والثاني وهما يحيى المنجي وعادل البيلي، ومتهم في القضية كذلك شقيق الأول واسمه إبراهيم وشقيقه الثاني محمد وهو طبيب صيدلي يعمل في المملكة العربية السعودية ويدير مجموعة من الصيدليات الشهيرة في مكة تم إلقاء القبض عليه من قبل السلطات السعودية بالتزامن مع القبض على شقيقيه وزوج أخته في مصر وهو الآن محبوس في سجون السعودية في انتظار الترحيل لمصر. وأكد سوريال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي أن قوات الأمن مدعومة بقوات العمليات الخاصة مع ضباط أمن الدولة قاموا بمداهمة بيوتهم الثلاثة يحيى وإبراهيم وعادل وتدمير البيوت تمامًا أملًا في البحث عن دليل يدينهم في هذا التفجير ولكنها لم تفلح، فقامت باقتيادهم جميعًا إلى مقر أمن الدولة بالمنصورة ومن هناك تم ترحيلهم إلى معسكر الجلاء التابع للقوات المسلحة في الإسماعيلية الذي أصبح معقل تعذيب المعارضين والإخوان والإسلاميين، وهناك تعرضوا لهم بالتعذيب والتعليق والصعق الكهربائي حتى خارت قواهم تمامًا وأيقنوا بالهلاك فاعترفوا اعترافات تفصيلية بارتكابهم بالجريمة "وهم لم يفعلوها". وتابع سوريال، ثم طلبت سلطات الانقلاب تصوير هذه الاعترافات وقاموا بتحفيظهم على مدار أيام ما سيقولونه، وبالفعل حدث وكلكم رأيتم الفيديو الذي تناقلته الفضائيات وأذيع في المؤتمر الصحفي للدجال وزير الداخلية، مشيرًا إلى استمرار فصول المسرحية ويتم تحويل الجميع إلى نيابات أمن الدولة، وبالفعل أحضروهم في وقت متأخر من الليل إلى مبنى نيابة أمن الدولة بالقاهرة حتى لا يراهم الناس، وهناك تم توجيه الاتهامات الرسمية لهم ولما تصادف وجود بعض المحامين وطلبوا الحضور معهم رفض المحقق حضورهم وبعد أن انتهت التحقيقات ذهبوا بهم مرةً أخرى إلى مقر التعذيب معسكر الجلاء التابع للجيش في الإسماعيلية في انتظار جلسة تحقيق أخرى معهم.