قال المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية إن تنفيذ مشروعات الطاقة التخزينية للشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) بالعين السخنة يأتى فى إطار سياسة الوزارة لزيادة الطاقات التخزينية للمنتجات البترولية لإعطاء المرونة الكافية لتحسين منظومة تداول المنتجات البترولية وتحسين البنية الأساسية وأضاف الوزير - خلال تفقده مشروعات الطاقة التخزينية للشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) بالعين السخنة - أن الرؤية المستقبلية لوزارة البترول تستهدف مساهمة شركة سوميد فى المشروعات الاستراتيجية لتوفير احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية وقيامها بتدبير التمويل والمساهمة فى تنفيذ هذه المشروعات . كما تفقد الوزير محطة استقبال وشحن السولار بموقع سوميد بالسخنة بطاقة 4000 طن يومياً بعد استقباله بشمندورة ميناء سوميد وتخزينه بمستودعين بسعة 70 ألف طن ، وطالب بزيادة طاقة الشحن لتصل إلى 6000 طن يومياً فى نهاية الشهر القادم. واستعرض الوزير مع المهندس خالد صالح رئيس شركة سوميد المشروع الجارى تنفيذه حالياً لاستقبال ناقلات المازوت بميناء سوميد بالسخنة بسعة 45 ألف طن ونقله عبر خط أنابيب بطول 5 كيلو مترات من شمندورة الشحن إلى مستودعات محطة كهرباء العين السخنة بهدف إمداد محطة كهرباء العين السخنة الجديدة بحوالى 7000 طن مازوت يومياً . كما استعرض مشروعات المدى المتوسط لتخزين السولار بالاستفادة من الطاقات التخزينية بسوميد بطاقة 200 ألف طن سولار وإنشاء خط أنابيب جديد من سوميد إلى التبين بطول 100 كيلو متر، واستعرض أيضا مشروع الاستفادة من موقع سوميد وتسهيلاته فى مجال تموين السفن وإنشاء مجموعة من مستودعات البوتاجاز فى تسهيلات الشركة. وتفقد وزير البترول أيضا مصنع الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر بالعين السخنة الذى يشارك فيه كل من الجانب الصينى واليابانى والمصرى لتصنيع مواسير تبطين آبار البترول ومواسير الإنتاج بهدف التوسع فى أنشطة ومشروعات التصنيع المحلى للمعدات والمهمات البترولية بما ينعكس إيجابياً على اقتصاديات صناعة البترول فى مصر ويوفر العملات الأجنبية . واستمع إلى شرح من المهندس محمد الجوهرى رئيس الشركة حول تنفيذ المرحلة الثانية من مصانع الشركة والتى تشمل أعمال المعالجة الحرارية وزيادة القيمة المضافة لإنتاج المصنع بهدف إنتاج منتج نهائى مصرى من مواسير تبطين آبار البترول ومواسير الإنتاج والتى تبلغ استثماراتها حوالى 32 مليون دولار بمشاركة الشركات الصينية واليابانية فى المشروع .
