حصلت "المصريون" على نسخة من وثيقة الحقوق الدينية ، التي وقعها الشيخ فوزي فاضل الزفزاف رئيس اللجنة الدائمة للأزهر للحوار بين الأديان السماوية نيابة عن شيخ الأزهر ، وتنص الوثيقة التي وقع عليها أيضا القس أميل حداد ، على إباحة عمليات التنصير وتعطي الحق لأي شخص في اعتناق أو رفض اعتناق دين من الأديان دون التعرض لأذى من قبل أي جهة دينية أو سياسية، كما حصلت " المصريون " أيضا على صور لشيخ الأزهر وهو يصافح رجال الدين المسيحي بعد توقيع الوثيقة. وأكدت توصيات المؤتمر الثالث لأقباط المهجر الذي عقد بزيورخ الشهر الماضي على بنود هذه الاتفاقية وطالب بتفعيلها. لكن شيخ الأزهر أنكر وجودها من الأساس ، وفيما يلي النص الكامل للوثيقة : حافز هذا القرار هو وجود جرائم الكراهية باسم الدين تقرر إعلان هذا القرار الوثيقة بعد أن صيغت كلماته بشكل يعبر عما اتفق عليه شفويا زعماء روحيون من مختلف الاتجاهات الدينية. هذا القرار هو خلاصة لتصريحات عامة مختلفة صدرت عن هؤلاء الزعماء هنا وهناك وقد قررنا وضعها في صيغة مكتوبة واضحة كي تقودنا إلى تحمل مسئولية ما نقول إن المجتمع الديني في العالم أجمع لم يدع يقبل بتسييس حقوق الإنسان الممنوحة من الله والتي تتمثل أهميتها في حرية الاعتقاد والعيش بسلام على هذه الأرض لذلك فإن مساندة هذا القرار سيعزز الاحترام والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة هذا القرار يلزم جميع المسئولين الدينيين والزعماء السياسيين لتحمل مسؤولياتهم في هذا الخصوص من أجل السلام. انطلاقا من ذلك فإننا نعلن هنا أن الجواب الوحيد للخلافات الدينية يكمن في الحوار المبني على الاحترام المتبادل بين أتباعها وليس في اللجوء إلى العنف. هذا القرار لا يسعى أن يكون قرار سياسيا أو مسكونيا ولا يهدف لتغيير معتقدات او إيجاد مقارنات أو تفسيرات كما أن هذا القرار لا يتضمن أية توجيهات عنصرية أو قومية. نحن الموقعين نقرر ما يلي: 1 أن هناك متطرفين بين أتباع كل دين من الأديان 2 أن اللجوء إلى العنف لتأكيد وجهة نظر دينية أو لإجبار آخرين على اعتناقها هو أمر مرفوض بتاتا. 3 إننا كممثلين عن جميع الأديان في العالم مشتركين معا في إنسانية واحدة بإيماننا الشخصي بخالقنا نتفق هنا على تقديس حق كل فرد في الإيمان بخالقه. 4 إننا نقر بوجوب احترام حقوق الأفراد الممنوحة من قبل الخالق وبأنها غير قابلة للتبديل. 5 أن لجميع الأفراد أو الجماعات من مختلف الديانات الحق في أن يعرضوا بشكل سلمي على الآخرين نظرتهم الخاصة بالأمور اللاهوتية او الإنسانية أو الحياة الآخرة. 6 أن لجميع الناس من كل المؤسسات الدينية الحق في الإعلان عن معتقداتهم وفي مناقشتها في أي مكان عام وبعيدا عن العنف 7 أننا نؤمن بحق كل فرد في الإيمان بأي دين يشاء 8 أن لكل فرد الحق في مناظرة حقائق دينه دون خوف من انتقام. 9 أن لكل إنسان رجلا كان أو امرأة حق مقدس في اعتناق أو رفض اعتناق دين من الأديان دون التعرض لأذى من قبل أي جهة دينية أو سياسية. 10 أنه لا يحق لأي جهة دينية أو سياسية أن تتدخل في الخدمات الروحية لأتباع دين آخر. 11 أن لكل فرد الحق في أن يستمع إلى غيره أو أن يسمع الآخرين صوته كما أن لكل إنسان في العالم الحق في تعلم حقائق دينه والحصول على كتبه المقدسة. 12 أن لكل إنسان بغض النظر عن انتمائه الديني أو العرقي أو الوطني الحق في أن يعيش بسلام مع جيرانه مهما كان معتقدهم. 13 أن لكل فرد من أي دين الحق في أن يستمع إلى فرد من معتقد آخر 14 أنه لا يحق لأحد التدخل أو تعطيل خدمة روحية لغيره. 15 أن لكل ساع وراء المعرفة الحق في الذهاب إلى أية خدمة دينية لإرضاء معرفته. 16 أنه لكل إنسان الحق في أن يشارك الآخرين معرفته. 17 وبناء على ذلك فإننا نصر على أن لأتباع جميع الأديان حقا مقدسا في أن يشركوا الآخرين في معرفتهم وأن يعيشوا بسلام مع حصيلة هذه المعرفة.