تقوم قوات الأمن بالعريش بإطلاق النار بشكل مكثف مع إطلاق قنابل ضوئية لتعقب جناة قاموا بإطلاق قذيفة صاروخية على احد المقرات الأمنية بحي الضاحية حيث يوجد مقر مديرية أمن شمال سيناء والأجهزة الأمنية والمخابراتية. ولم توضع مصادر أمنية ما إذا كانت هناك خسائر جراء الهجوم، غير إن شهود عيان أكدوا أن هناك حالة استنفار امني غير مسبوق بحي الضاحية وأمام الكتيبة "101" التابعة لقوات الجيش المقابلة لمديرية أمن شمال سيناء. وأكدت المصادر أن القوات الأمنية تقوم في هذه الأثناء بتمشيط المنطقة بحثًا عن المسلحين الفارين باتجاه جنوبالعريش والمناطق الصحراوية القريبة. وتصاعدت في الآونة الأخيرة الهجمات بالسيارات المفخخة على قوات الأمن المصرية في سيناء والتي تنسب إلى العناصر الإسلامية المتطرفة وذلك رغم قيام الجيش المصري بحملة عسكرية واسعة للقضاء على هذه العناصر. وشن الجيش بداية الصيف الماضي حملة في شبه جزيرة سيناء مؤكدا أنه يعتقل "إرهابيين" في حين قتل أكثر من مائة من عناصر قوات الأمن في اعتداءات منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. وفي 21 نوفمبر الماضي، قتل 11 جنديًا في هجوم بسيارة مفخخة في مدينة العريش، في هجوم عد الأعنف منذ مقتل 25 شرطيا في 19 أغسطس الماضي في هجوم قرب مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة. وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس"، مسؤوليتها عن عدد من الهجمات التي استهدفت الأمن في سيناء وفي القاهرة.