حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين السلطة الفلسطينية كامل المسؤولية عن إطلاق عناصر من أجهزة السلطة الأمنية النار على ثلاثة من أبناء الحركة في مخيم جنين (شمال الضفة الغربيةالمحتلة)، هم القيادي في الحركة الشيخ محمود السعدي، ويحيى وفتحي نجلا القيادي الشيخ بسام السعدي. واعتبرت الحركة، في بيان صحفي مساء اليوم، : "أن هذه الجريمة هي نتيجة واضحة واستجابة للتحريض الذي يقوم به الاحتلال ضد حركات المقاومة في الضفة وخاصة في جنين، وما يدلل على ذلك هو استمرار الملاحقات والمطاردات والاعتداءات على الإخوة والمجاهدين في الضفة من قبل جهاز المخابرات على وجه التحديد". وتابعت "لقد حذرنا مرارا وتكرارا من تصاعد حملات القمع والتعدي على الحقوق العامة التي تمارسها الأجهزة الأمنية ضد المواطنين، ودعونا الجميع بالتحرك قبل أن يصل فلتان الأجهزة الأمنية إلى مستويات خطيرة كما حدث اليوم خلال اقتحام منزل الأخ المجاهد محمود السعدي". وطالبت الحركة: "كافة القوى والشخصيات الوطنية بضرورة التحرك الجدي والفاعل لمنع ارتكاب المزيد من جرائم التعدي على المواطنين وملاحقة الشرفاء وإخماد الفتن التي تتسبب بها ممارسات الأجهزة الأمنية، التي لا تلتزم بمصالح الوطن والمواطنين بقدر التزامها بالتنسيق الأمني مع الاحتلال وتلبية مطالبه والاستجابة لتحريضه المستمر على أبناء شعبنا".