سخر كاتب إسرائيلي من الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل من قبل بعض الجهات المصرية وخبراء السياحة بأنها وراء الهجوم الذي تعرضت له الشواطئ المصرية بجنوبسيناء من جانب أسماك القرش المفترسة والذى راح ضحيته سائحة ألمانية وإصابة أربعة سائحين آخرين بإصابات بالغة في الأسبوعيين الماضيين. وقال الكاتب والمحلل يائير سار في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، الأحد، إن "الموساد" الإسرائيلي يقوم بالفعل بتدريب أسماك القرش على عمليات، منها زرع أجهزة تنصت في زعانف تلك الأسماك، وإرسالها إلى الخليج العربى للتنصت على إيران. وأشار ساخرًا إلى قيام جهاز المخابرات الإسرائيلي بعمليات أخرى أطلق عليها (الفك المفترس10)، من خلال تدريب تلك الأسماك في إريتريا ثم يتم نقلها وترحيلها إلى المياه الإسرائيلية تمهيدا لإرسالها فى مهمات خارجية. وأضاف قائلاً إن "الموساد" قرر إرسال الحيوانات المفترسة (النمور) إلى منطقة الحدود الإسرائيلية مع مصر، بهدف الحد من ظاهرة تسلل الأفارقة إلى إسرائيل، وكذلك تم تدريب الخنازير البرية على كيفية التعامل، والبحث عن القنابل والألغام التي تم زرعها على الحدود مع لبنان وسوريا. وكان اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ جنوبسيناء، في تصريحات للتلفزيون المصري الأسبوع الماضي قد أشار إلى إمكانية وقوف إسرائيل وراء الأسماك المفترسة التي لم تشهدها الشواطئ المصرية من قبل، وقال إن ما يتردد عن إلقاء المخابرات الإسرائيلية "الموساد" سمكة القرش القاتلة لضرب السياحة في مصر أمر غير مستبعد ويحتاج لوقت للتأكد من صحة تلك الادعاءات.