طالب الشيخ جمعة محمد علي، عضو جبهة أزهريون مع الدولة المدنية وخطيب ميدان التحرير، بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع مرشد جماعة الإخوان وقيادات المحظورة كافة، واتهمهم بتنفيذ تفجيرات المنصورة، وقال "تحقيقًا للقصاق العادل لابد من إعدام كل من شارك أو حرض أو دبر تنفيذ العمليات الانتحارية من جماعة الإخوان". وأوضح عضو جبهة أزهريون، خلال خطبة ألقاها بشارع محمد محمود بميدان التحرير، في عدد قليل من مؤيدي خارطة الطريق، "لابد من تطبيق حد الحرابة لكل من شارك في أي هجوم على مؤسسات الدولة، مطالبًا الحكومة بمخاطبة الإنتربول الدولي للقبض على قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بالخارج". وتابع جمعة "أطالب بحكم مؤبد لكل من حمل سلاح آلي أو أي سلاح ناري خلال الفترة المقبلة، وذلك تحقيقًا للأمن في ربوع البلاد"، واتهم جمعة سفارتي قطر وتركيا، بالعمل علي عرقلة خارطة الطريق من خلال دعم تنظيم الإخوان، مطالبًا بإغلاق السفارتين وطرد سفيريهما من البلاد". واختتم عضو جبهة أزهريون خطبته التي حملت عنوان، "تبرئة الله ورسوله من العمليات الانتحارية" لابد أن تراعي الحكومة الفقراء المصريين بعد تجميد عمل الجمعيات التابعة وتخصص لهم رواتب شهرية كالتي كانت تصدر عن الجمعيات التابعة للإخوان. ووجه جمعة رسالة للفريق السيسي، طالبه فيها بعدم الترشح لرئاسة مصر، وطالب الرئيس عدلي منصور بمنح وزير الدفاع الفريق السيسي رتبة مشير.