كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم عن شكوك واسعة حول الجهة التي أعلنت تبنيها تفجير مقر مديرية أمن الدقهلية فجر الثلاثاء، إذ يرى 6% من المصريين أن جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت المسؤولية عن التفجير، أنها هي من قامت بالعملية. وأوضح الاستطلاع الذي أجراه (المركز المصري لبحوث الرأي العام-بصيرة)، أن 3% من المصريين يرون أن حركة "حماس" وراء هذا الحادث، وفي المقابل ذكر 46% أنهم لا يعرفون. بيمنا يرى ثلث المستطلع آراؤهم أن جماعة "الإخوان المسلمين" هي التي قامت بتنفيذ التفجير، وكان ذلك رأي الشريحة الأعلى تعليما وسكان الحضر. وأوضح الاستطلاع أن نسبة المصريين الذين يعتقدون أن "الإخوان" وراء الحادث ترتفع من 34% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط أو متوسط إلى 44% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى، كما أن الحضر أكثر ميلاً إلى الاعتقاد بأن الإخوان المسلمين وراء الحادث حيث بلغت في الحضر 39% في مقابل 31% في الريف. وجرى الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 1374 مواطناً في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت جميع محافظات الجمهورية. وبدأ جمع البيانات ظهر يوم 24 ديسمبر بعد الحادث بعدة ساعات واستمر لمدة يومين. وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 65%، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3%.