تداول نشطاء علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" خبرًا نشر اليوم في الصفحة الأولي لأحد الجرائد القومية، بعنوان: "مدير المفرقعات بالداخلية: المتفجرات أول مرة تستخدم في مصر".. والذي جاء فيه: "أكد اللواء أحمد جمال مدير إدارة المفرقعات بوزارة الداخلية، أن القنابل المستخدمة فى تفجير مدير أمن الدقهلية تعمل على تفريغ الهواء بالمنطقة المنفجرة حتى لا تتمكن أجهزة الأمن من كشف مرتكب الحادث، مشيراً إلى أن قنابل الهواء تعمل على سحب "الأكسجين" على بعد 500 متر، وهى أول مرة تستخدم فى مصر. وأوضح مدير إدارة المفرقعات أن فريق العمل يعكف حاليا في إعداد التقرير الهائي للحادث، وأنه تم أخذ عينات من الموقع لفحصها، مشيرًا إلى أن التقرير النهائي سيتم إرساله للنيابة خلال أيام". لكن النشطاء أبدوا استغرابهم الشديد من هذه المعلومات التي أوردها المسئول الأمني، مؤكدين أن القنبلة الهوائية (Massive Ordnance Air Burst)، أو الفراغية، التي أشار إليها مدير إدارة المفرقعات بوزارة الداخلية، هي من أكبر القنابل التي صنعت حتى الآن، وتزن 9525 كيلوجرامًا، وطولها 9 أمتار، وقطرها يبلغ مترًا، ويتم التحكم في توجيه القنبلة من خلال الأقمار الصناعية، وتفجر على ارتفاع متر إلى مترين من سطح الأرض، وتعطي طاقتها على المحيط الجانبي، إذ إن بإمكانها مسح وإزالة أشجار في دائرة قطرها 152 مترًا، وقد استخدمت قنابل هوائية تزن 6800 كيلوجرام في الحرب الفيتنامية لعمل مهبط فوري لطائرات الهيلوكبتر. كما اندهشوا من كلام المسئول الأمني قائلين: وكى نفهم كلام هذا المسئول عند تحدثه عن قطر دائرة حجمها 500 متر فمعنى ذلك أنه تم استخدام 15 طن من المتفجرات الشديدة، وهذه الطاقة الضخمة كفيلة بإزالة مدينة المنصورة من الوجود، كما أنه يستلزم تحميلها طائره ضخمه مثل C-130.. لكن إذا كان التصريح منسوب لمدير إدارة المفرقعات بوزارة الداخلية.. ماذا نقول؟!، وذلك علي حد قولهم.