قتل شخص وجرح اثنان آخرين في انفجارين بالعاصمة السويدية ستوكهولم, نجم أحدهما عن سيارة ملغومة, فيما قالت وكالة الأنباء السويدية إنها تلقت رسالة تحذر من استمرار المشاركة في احتلال أفغانستان. وأوضحت الشرطة ودائرة الطوارئ لوكالة "فرانس برس" أن أحد الانفجارين وقع في سيارة كانت تقف في جاراج للسيارات يبعد حوالي 200 متر من مكان الانفجار الثاني". وقال المتحدث باسم دائرة الطوارئ بينجيت نوربيرج: "إن الدائرة تلقت إنذارا بشأن وقوع انفجار في سيارة عند تقاطع شارعي دروتنينجاتان واولوف بالم". وأضاف أنه "بعد ورود الإنذار الأول بدقيقة واحدة أو دقيقتين على الأكثر تلقت الدائرة إنذارا ثانيا عن وقوع ما يشبه الانفجار في شارع بريجارجاتان في مكان يبعد 200 متر عن موقع الانفجار الأول". وفي الوقت ذاته, ذكرت وكالة الأنباء السويدية (تي تي) أنها تلقت رسالة عبر البريد الاليكتروني باللغتين السويدية والعربية قبل عشر دقائق من وقوع الانفجارين. وقالت الوكالة: إن "الصوت الموجود على الملف الصوتي يخاطب السويد والشعب السويدي ويتحدث عن صمت السويد إزاء الرسوم الكاريكاتورية للرسام لارس فيلكس عن النبي محمد والتواجد السويدي في أفغانستان". ونقلت الوكالة عن الرجل الذي يتحدث في الملف الصوتي قوله: "إن أعمالنا ستتحدث عن نفسها مادمتم لا تنهون الحرب ضد الإسلام والاستهزاء بالنبي وتأييدكم الأحمق للخنزير فيلكس", على حد قولها.