قال رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء: "نحن لا نتأخر في تصحيح أخطائنا"، وأشار إلى من يتهمونه بالفساد بأنهم لا يعرفون الحق والعدالة. وأكد أردوغان أن التحقيقات في هذه قضية اتهام أبناء عدد من الوزراء بالفساد ما زالت قائمة، وعلى أنه لا يجب تسريب أي معلومة من القضاء للإعلام. وهذه هي المرة الأولى التي تصيب فيها فضيحة من هذا النوع مسئولين محيطين بأردوغان، الذي يقود تركيا منذ 2002، على رأس حكومة محافظة. وقال أردوغان: إن البعض يحاول الإساءة لتركيا وإفشال الخطط التي وضعناها، مشددًا على أن عصابات الشر في تركيا ستنقلب بإذن الله إلى وسيلة خير لتحقيق العدل والعدالة الاجتماعية من أجل تقدم وتطور تركيا. وأضاف أن الثلاثين من مارس من العام المقبل تاريخ مهم في حياة تركيا، والعمليات القذرة التي تحاك من أجل تركيا، ويجب علينا أن نكون يقظين لهذه العمليات القذرة، مشددًا على أنه خلال فترة وجيزة ستكون تركيا جاهزة لعدم إعطاء هذه العصابات فرصة. جاءت كلمته التي ألقاها أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية في أنقرة، بعد البلبلة التي هزت البلاد بسبب قضية فساد استقال على إثرها 3 وزراء. وكان أبناء هؤلاء الوزراء من بين 24 شخصًا ألقي القبض عليهم بتهم تتصل بالفساد الأسبوع الماضي، في قضية تتركز على بنك خلق الحكومي، ورد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بإقالة عدد من محققي الشرطة. وقرر القضاء التركي حتى الآن ملاحقة 24 شخصًا، من بينهم رئيس مجلس إدارة مصرف "هالك بنكاسي" العام سليمان أصلان ورجل الأعمال المنحدر من أذربيجان رضا زراب. شاهد الفيديو