العنصر النسائى كان الطاغى على المسيرة.. والمتظاهرون حاولوا استفزاز شباب السلف ولكن الأهالى تصدوا لهم روى الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية تفاصيل الاشتباكات التى وقعت مساء أمس بين أنصار لجماعة الإخوان المسلمين والأهالى. وقال برهامى إن الإخوان استهدفوا منزله للتظاهر أمامه ضمن سلسلة استهداف منازل قيادات حزب النور، مضيفًا أن المسيرة كان يغلب عليها العنصر النسائى والشبابى، وبدأت بهتافات أمام المنزل وانتقادات شخصية له . وتابع أن الهتافات تضمنت سباب واتهامات بالكفر وترك المشروع الإسلامي، مشددًا أن الإخوان دفعوا بالنساء فى المسيرة لاستفزاز الشباب السلفى وتدخله للتصدى للمسيرة مما يسمح للجماعة بأن تدعى على السلفيين وتقول إنهم ضربوا نساء الجماعة. ولفت فى فيديو منتشر له على مواقع التواصل الاجتماعى ويوتيوب, إلى أن المسيرة استخدمت خلال وقفتها ضرب الشماريخ والطلقات وقال إنه لا يعرف إن كانت رصاص حى أم صوت فقط، مؤكدًا أنهم استخدموا أيضا الخرطوش والكتابة على الجدران. وتابع إنه, بعد استخدم الإخوان لهذه الطرق من إثارة الشغب تصدى لهم الأهالى مما تسبب فى وقوع الاشتباكات التى وقع على إثرها تدخل الشرطة والجيش لضبط المشهد الأمنى أمام منزل القيادى السلفي. واستنكر برهامى, خلال الفيديو طريقة الإخوان فى التظاهر قائلا: " فى حياتى ما شفت اللى بيحصل هذه الأيام، أن ينتسب للعمل الإسلامى فصيل يصل لهذا الحد من السباب".