دعا رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور إسماعيل هنية، أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانِي، إلى زيارة قطاع غزة المحاصر للعام الخامس على التوالِي من قِبل الكيان الصهيوني. جاء ذلك خلال مُكالَمة هاتفية بين رئيس الحكومة الفلسطينية وأمير قطر قدم له تهنئة باسم الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية بمناسبة فوزها بتنظيم كأس العالم عام 2022. وعبر هنية عن سعادته للتقارُب بين مصر وقطر، وأعرب عن أمله بانتهاء أي إشكالات بين الدول العربية، مشيرًا إلى أنّ مَن نصَر غزة نصره الله. على جانب آخر، دعت جامعة الدول العربية، كافّة المدعوين إلى حفل استقبال تقيمه الحكومة الصهيونية قريبًا بشرقي مدينة القدس المحتلّة بمناسبة أعياد الميلاد، إلى مقاطعة هذه الفعالية التي تمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي. وحذّرت الأمانة العامّة للجامعة العربية، في بيانٍ رسميٍّ، من تلبية دعوة حضور هذه الاحتفالات، الأمر الذي من شأنه "تشجيع الاحتلال على مواصلة انتهاكاته لإرادة المجتمع الدولي وقراراته الشرعية التي تعتبر القدسالشرقية أرضًا محتلّة". فيما دان البيان، عزم وزارة السياحة الصهيونية إقامة احتفالاتها بعيد الميلاد في شرق القدسالمحتلة، ذلك أنّ هذا الإجراء يعدّ "مساسًا خطيرًا بسلام واستقرار المنطقة". وجدّدت الجامعة العربية دعوتها لكافّة الأفراد والمؤسسات والدول المدعوة لحضور الاحتفالات الصهيونية بالقدس، إلى مقاطعتها، مناشدًا الحكومات والمجتمع الدولي "تعزيز صمود المقدسيين والتصدي لأية خطوة أو إجراء تهويدي يهدف إلى المساس بمصير المدينةالمحتلة، حيث إن السلام يبدأ من القدس". من جهة أخرى، ثَمّنت الأمانة العامّة للجامعة العربية إعلان البرازيل والأرجنتين اعترافهما بالدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو لعام 1967.