قامت مديرية اوقاف كفر الشيخ اليوم بتحرير محضر ادارى رقم 2967 كفر الشيخ ضد الشيخ ابى اسحق الحوينى تتهمه فيه باستخدام المسجد فى اغراض سياسية وتوظيفه توظيفا حزبيا لحشد المواطنين للتصويت على الدستور بلا عقب صلاة الجمعة علما بانه غير مصرح له من الاوقاف بممارسة الخطابة بالمساجد كونه لم يحصل على التصريح اللازم من الوزارة. واكد الشيخ محمد عبد الرازق وكيل وزارة الاوقاف لشئون المساجد ان الوزارة ماضية بحسم فى ان تكون المساجد للعبادة والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن كل الصراعات الحزبية والمذهبية التى شقت الصف المصرى وادت الى الفرقة الانقسام كما جدد تحذير وزارة الاوقاف من اعتلاء المنابر دون ترخيص للخطابة وتحذيرها من محاولة اقتحام مساجدها او اختبار صلابتها لانها ماضية فى طريقها الدعوى بعيدا عن كل التجاذبات السياسية بكل حزم وبلا ادنى تردد لتبقى المساجد لما يجمع شمل الامة ولا يفرقها. كما خصصت وزارة الاوقاف بداية من الاحد المقبل اماما للمسجد الذى القى به الشيخ الحوينى خطبة الجمعة الماضية حيث ان المسجد اهلى، وجاء موقف وزارة الاوقاف بعد ساعات من علمها بما حدث بالمسجد باستغلاله لاغراض سياسية يأتي ذلك فيما كانت الأوقاف قد عاقبت الحويني بمنعه من إلقاء درسًا كان مقرر أن يلقيه بمسجد أبى بكر الصديق بالمنصورة الخميس. وقال حاتم الحويني على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": " كان من المقرر بإذن الله أن يُلْقِي فضيلة الشيخ أبوإسحاق الحويني حفظه الله درسًا الخميس 19/ 12/ 2013 بمسجد الصِدِّيق بمدينة المنصورة علي النيل، لكن تم منع المحاضرة". يأتي ذلك في إطار التضييق على عالم الحديث المشهور وخطيب مسجد ابن تيمية بكفر الشيخ, بعد أنه تم منعه من إلقاء درس بمسجد الحصري في 6 أكتوبر مطلع الأسبوع الماضي، بدعوى عدم التنسيق مع إدارة المسجد. وكان الحويني الذي يحظى بشعبية في مصر، دعا المصريين إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور الذي أعدته لجنة الخمسين، وعدم المشاركة في التصويت عليه. جدير بالذكر أن الشيخ الحويني سبق أن طالب حزب النور "السلفي" بسحب ممثله في لجنة الخمسين، كما سبق أن وصف ما حدث في 30 يونيه ب "الانقلاب" وليس الثورة، وأجاز نزول الناس للمظاهرات بشرط السلمية.