دانت حملة "مرشح الثورة" اقتحام قوات الأمن للمركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية في وقت مبكر من صباح الخميس والقبض على عدد من العاملين به . فيما تعتبر الحملة هذه الواقعة وغيرها من وقائع سابقة عودة لدولة القمع البوليسية وإطلاق يد الأمن ضد الحريات محذرة من استمرار هذا النهج الذي ينذر بعودة نظام دولة مبارك نفسه . وتؤكد حملة مرشح الثورة ضرورة سرعة إنهاء الفترة الانتقالية من خلال توحد القوى الثورية على مرشح مدني للرئاسة، وإجراء الانتخابات الرئاسية ليكون لمصر رئيس مدني ثوري يبدأ في وضع أهداف ثورة 25 يناير في حيز التنفيذ وينهي الممارسات والسياسيات القمعية للشرطة ويقوم بتغيير المنظومة الأمنية .