تدين حملة مرشح الثورة اقتحام قوات الأمن للمركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية في وقت مبكر من صباح اليوم والقبض علي عدد من العاملين به. وتعتبر الحملة هذه الواقعة وغيرها من وقائع سابقة عودة لدولة القمع البوليسية واطلاق يد الأمن ضد الحريات محذرة من استمرار هذا النهج الذي ينذر بعودة نفس نظام دولة مبارك.كما تؤكد علي ضرورة سرعة إنهاء الفترة الانتقالية من خلال توحد القوي الثورية علي مرشح مدني للرئاسة وإجراء الانتخابات الرئاسية ليكون لمصر رئيسا مدنيا ثوريا يبدأ في وضع أهداف ثورة 25 يناير في حيز التنفيذ وينهي الممارسات والسياسيات القمعية للشرطة ويقوم بتغيير المنظومة الأمنية.