قال أحمد عبد الجواد، مؤسس حزب "البديل الحضاري"، إن إحالة الرئيس المنتخب و35 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين للجنايات بتهمة التخابر مع جهات أجنبية منها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وحزب الله اللبناني، نقطة سوداء في تاريخ مصر وعلى جبينها، ويهدف لتشويه المقاومة الفلسطينية والعربية، وانتصارا للكيان الصهيوني والمخطط الأمريكي. وأضاف في بيان له حصلت "المصريون" على نسخة منه: "إن قرار الإحالة جاء بعبارات إنشائية صيّغت في جهاز أمن الدولة، بتعليمات من قيادة الانقلاب، وذلك استكمالاً لخطاب الود والغزل المفضوح تجاه الصهاينة والأمريكان". واتهم عبد الجواد كلا من السيسي وجبهة الإنقاذ بالتخابر مع دول أجنبية، وهي دول الكيان الصهيوني، والولايات المتحدةالأمريكية، والإمارات، والسعودية، والكويت. وتساءل: "هل كان "عبد الناصر" و"السادات" و"مبارك" و"عمر سليمان" والآن "السيسي" بحديثهم مع الدول الأخرى جواسيس يتخابرون ضد الدولة المصرية؟، و"عبد الناصر" نفسه ساهم في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وتعامل معها "السادات"، وكانت رمزًا للمقاومة الفلسطينية، وأيضًا المخلوع مبارك والمجلس العسكري تعاملوا مع حركة "حماس"، فيجب أن يوجه لهم أيضًا تهمة التخابر مع "حماس" وأين كانت تلك المعلومات وقت أن ترشح الرئيس مرسي للرئاسة، ووقت إجراء الانتخابيات البرلمانية وكل الاستحقاقات عقب 25 يناير، وإذا كان "السيسي" يعلم أن الإخوان والرئيس مرسي تحالفوا مع جهات خارجية لنشر الفوضى في البلاد والأفكار التكفيرية وتهريب السلاح، وفتح قنوات اتصال مع العرب عن طريق تركيا، نقول له أين كنت من كل هذا؟، ولماذا صمت؟، ولماذا تسترت لمدة عامين ونصف على كل هذه الاتهامات ولم تكشف عنها؟، إذن أنت بذات المنطق شريكا مع الرئيس مرسي ومدانا في كل هذه التهم- إذا ما كانت حقيقية رغم تأكدنا أنها باطلة ومضحكة ومثيرة للغثيان".