وبخ الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت ، والإعلامي عمرو أديب بسبب الحملة التي دعا إليها الأخير لجمع بطاطين لتدفئة المصريين من برودة الشتاء. وقال سلامة في بيان له إن أديب دعا المصريين بالداخل والخارج للاشتراك في حملته لجمع مليون بطانية لتوزيعها على المصريين لتدفئتهم من برودة البرد فى الشتاء القارس ، وقال إنهم العام الماضي جمعوا مليون بطانية من الداخل ومن الخارج ومن الدول الشقيقة وغيرها من دول العالم التي ساهمت ببطانيات وزعت فى العام الماضي كما ساق أديب فى برنامجه حادثة عن رجل كان ينام على أحد الأرصفة فمات من شدة البرد ". وتساءل سلامة :" كيف تم لكم توزيع المليون بطانية على أرجاء الجمهورية بمدنها وقراها ونجوعها وكيف تم لكم بحث هذه الحالات التى وزعتم عليها هذا الكم الكبير من البطانيات وهل دخلتم بيوتهم واطلعتم على حاجتهم لهذه البطانيات وهل بحثتم على أى شيء سيضعون هذه البطانية هل على "حصر" أم على "كليم " أم على "سرير" أو "كنبة" أم سيفرشونها كالمساجين على البلاط فى عنابرهم بالسجون والمعتقلات". واستهجن سلامة دعوة أديب قائلا :" لسنا فى حاجة إلى أن نمد أيدينا إلى خارج جمهوريتنا وننتظر ما يجود من يجود من الخارج لإنقاذ شعب مصر من شر البرد القارس وعندنا ولله الحمد من الشعب من يستطيع أن يسد النقص فى البطانيات بدلاً من الاستعانة بشعوب العالم لدرء البرد عن شعب مصر".
وأضاف :" كما أنى أقول للسيد المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت الذى قال لا يرضيني وجود بردان فى مصر كنت أتمنى أن يقول ولا جوعان فى مصر ولا عار فى مصر إن مسئوليتك أكبر من البطانية يا سيادة الرئيس ، كما أنني أعتب عليك أنك أتحت لسفاراتنا بالخارج تلقى تبرعات المتبرعين بالبطاطين ، كما أصدرت أوامرك للجمارك بإعفاء البطاطين من الرسوم الجمركية، أليس من العار يا سيادة الرئيس أن مصر بشعبها الوفي تنتظر الإحسان إليها بالبطاطين لسد النقص فيها واتقاء البرد إن ميزانية الدولة - وهى بالمليارات- لو أننا حذفنا منها "سفلتة" شارع من الشوارع لسُد النقص فى البطاطين لشعب مصر " .