أعلن الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد أن الحزب غير نادم على خوض إنتخابات مجلس الشعب موضحاً أن قرار المشاركة كان إيجابياً رغم إنخفاض أصوات مرشحيه، وإتهم بعض مرشحي الحزب الوطني الديمقراطي بمخالفة وعد الرئيس مبارك بضمان نزاهة الإنتخابات التي كنا نراهن عليها. وكشف رئيس حزب الوفد خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده مساء الاثنين بمقر الحزب عن أن الهيئه العليا لحزب الوفد ستجتمع بعد إنتخابات الإعاده لإتخاذ قرار مناسب تجاه ما وصفه بالتزوير الذي حدث ضد مرشحي الوفد، موضحاً إحتمالية إتخاذ قرار مقاطعة الإنتخابات الرئاسية. وأشار البدوي إلى عدم إحتياج الإنتخابات لرقابه دوليه ولانشكو هذا التزوير لمنظمات دوليه، مضيفا أن الوفد قادر على إحداث التغيير دون اللجوء لمنظمات دوليه. وطالب اللجنة العليا للإنتخابات بوقف إعلان النتائج النهائية للإنتخابات حتى يتم التحقيق فى آلاف الشكاوى المقدمة أمامها والتي وصفها بأنها كفيله بإبطال العمليه الإنتخابيه بأكملها. وأوضح البدوي أن الحزب سينافس ب8 مرشحين في الإعاده لافتاً إلى إعطائهم الحرية في الإنسحاب في أى وقت وهذا حدث أيضاً في الجوله الأولى من الإنتخابات. وانتقد رئيس الوفد عدداً من الممارسات في العمليه الإنتخابيه قائلاً: لقد قام مرشحونا بالطعن في مئات الصناديق وعلى سبيل المثال أحد الصناديق التي من المفروض أن أقصى ما يكون بها هو 900 صوت لكن كان بها فعلياً 1200 صوت وبالنسبه لمنير فخري عبد النور إستبعدوا 22 صندوقاً وبالتالي تسببت عمليات إستبعاد الصناديق في تراجع عدد من نجحوا من مرشحي الوفد من 7 إلى 2 فقط نظراً لظاهرة إستبعاد الصناديق مؤكداً إنه لا يبرئ القضاه ولا اللجنه العليا للإنتخابات.