أعلن الجيش اللبناني أن الهجومين اللذين تعرض لهما حاجزين عسكريين مساء اليوم في صيدا بجنوب لبنان أسفرا عن مقتل عسكري وإصابة 3 آخرين إضافة إلى مقتل كل المهاجمين وعددهم أربعة . وذكر بيان للجيش اللبناني الليلة أن الهجوم الأول قام خلاله رجل مسلّح بتجاوز حاجز "الأولي" التابع للجيش اللبناني- شمال مدينة صيدا وألقى قنبلة يدوية باتجاهه مما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين بجروح.. وقد ردت عناصر الحاجز بالنار على المهاجم مما أدى إلى مقتله. وأضاف البيان أن الهجوم الثاني وقع لدى وصول سيارة رباعية الدفع تقل ثلاثة مسلحين إلى حاجز الجيش اللبناني في محلة مجدليون - صيدا، حيث ترجل أحد ركابها وأقدم على تفجير نفسه بواسطة قنبلة يدوية، ما أسفر عن مقتله واستشهاد أحد العسكريين وجرح أخر، وقامت عناصر الحاجز بإطلاق النار على المسلحين الآخرين وقتلهما. وأشار البيان إلى أن خبيرا عسكريا حضر للكشف على السيارة والتأكد من خلوها من أي جسم مشبوه، وباشرت الشرطة العسكرية التحقيق بإشراف القضاء المختص. وذكرت تقارير إعلامية في بيروت أن السيارة التي استهدفت حاجز الجيش اللبناني في صيدا مسجلة باسم محمد الظريف وهو من مجموعة معين أبو ضهر الانتحاري الذي فجر نفسه في السفارة الإيرانية في بيروت.