أدى غزارة الأمطار والسيول العارمة التي اجتاحت منطقة وسط سيناء وعلى الحدود المصرية مع إسرائيل إلى انهيار وتدمير أجزاء كبيرة من الجدار والسياج العازل الإسرائيلي التي انتهت من تشيده الحكومة الإسرائيلية مؤخرا بغرض منع عمليات تسلل الأفارقة إلى إسرائيل الشبة يومي عبر الأراضي المصرية من سيناء حيث تعاطفت السيول مع المتسللين الأفارقة وقامت بهدم وتدمير السياج والجدار العازل الذي أنشأته إسرائيل على طول الحدود الإسرائيلية المصرية وخاصة مناطق وسط سيناء التي يتم عبرها تهريب المتسللين الأفارقة من سيناء إلى إسرائيل ووفقا لشهود عيان من أهالي مناطق وسط سيناء قالوا إن الأمطار التي تتساقط على الجبال المشتركة بين مصر وإسرائيل أدت إلى سيول كبيرة قامة من إسرائيل إلى داخل سيناء مما أدى إلى انهيار وتدمير أجزاء كبيرة من السياج والجدار العازل الإسرائيلي بين البلدين فى وسط سيناء وخاصة المناطق التي كان يستخدمها المهربين فى تهريب المتسللين الأفارقة إلى إسرائيل هذا وتشهد شبه جزيرة سيناء والمنطقة الحدودية المصرية الشرقية وإسرائيل وغزة طقس سيئ مع سقوط متواصل للأمطار وموجات صقيع لم تشهدها المنطقة منذ عشرات السنيين حيث شهدت المناطق أيضا سقوط كميات من الثلوج على جبال فلسطين ووسط وجنوب سيناء ومناطق سانت كاترين هذا وقد صرح مصدر أمنى مصري مسئول أن الجدار العازل والسياج الإسرائيلي الذي دمرته السيول والأمطار شيدته إسرائيل بغرض منع تسلل الأفارقة من سيناء إلى إسرائيل وهو جدار أنشأته إسرائيل وانتهت منة وهو يقع فى داخل حدود الدولة العبرية ولا يؤثر على الحدود الأصلية بين مصر وإسرائيل فهو جدار داخلي