نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية الشهيرة مقالاً للناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل، وصفت فيه الرئيس محمد مرسي بمانديلا العالم العربي لتمسكه بالمسار الديمقراطي والسلمي في مواجهة الانقلاب العسكري. وأشارت كرمان إلى أنها كانت مع مظاهرات 30 يونيو كمظاهرات تهدف إلى توسيع المشاركة السياسية في الحكم، وعدم قصر من يحكمون البلاد على من فازوا بأغلبية ضئيلة فحسب، لكنها وجدت أن ما حدث في 3 يوليو انقلابًا على المسار الديمقراطي الذي قامت ثورات الربيع العربي من أجل الوصول إليه. وأضافت أن تمسك الرئيس مرسي ومؤيديه بالمسار السلمي والديمقراطية يجعله مانديلا العرب، خاصةً في ظل محاولات الجماعات الإسلامية المتشددة دفع أنصار مرسي لحمل السلاح في مواجهة سلطات الانقلاب. وأكدت أن الانقلاب العسكري أشاد به من أطيح بهم في ثورات الربيع العربي وبعض القوى الدولية والإقليمية التي لا تريد الديمقراطية في مصر؛ لأنها تعلم جيدًا أن نجاح الديمقراطية في مصر معناه وصولها إليهم.