أجلت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار محمد قشطة، نائب رئيس مجلس الدولة، الحكم فى دعوى جديدة أقامتها نجاة صلاح الدين، والدة معوض عادل معوض، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة، والذي أصيب برصاصتين في أحداث محمد محمود الأولى، والتي طالبت فيها بإلزام الدولة بالاستمرار في تقديم الرعاية الصحية اللازمة لنجلها واعتماد مبلغ 18 ألفًا و505 جنيهات إسترليني وأي مبالغ أخرى لازمة لاستكمال علاجه بالخارج للحكم بجلسة 31 ديسمبر الجاري. وكانت المحكمة أصدرت حكمًا باعتماد المبالغ اللازمة لعلاج الطالب بالخارج، طبقًا للتوصيات الصادرة من الأطباء المعالجين وتوصيات المستشار الطبي بلندن، وإنهاء جميع الإجراءات المتعلقة بعملية السفر والإقامة لاستكمال عملية العلاج. يذكر أن معوض عادل قد أصيب برصاصتين في رأسه أثناء أحداث محمد محمود الأولى أثناء تقديمه الإسعافات الأولية للمصابين بالمستشفى الميداني، وعلى إثر ذلك أصيب بشلل كامل، ومنذ ذلك الحين وهو في غيبوبة كاملة، وسافر إلى النمسا لإجراء الجراحة اللازمة على نفقة بعض رجال الأعمال والحكومة النمساوية، وقرر الأطباء حاجته لرعاية مكثفة في مركز متخصص للعلاج والرعاية، ولكن رفضت الدولة وما زالت ترفض التكفل بكامل مصاريف علاج معوض تاركة إياه، مما أدى إلى عودته ليُترك في مستشفى قصر العينى في غيبوبة منذ عام ونصف العام بلا محاولة لعلاجه.