أكد مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومكو بعد ظهر اليوم الاثنين أن منح جائزة نوبل للسلام إلى المنظمة ليس اعترافا فقط بمساهماتها في مكافحة إنتشار الأسلحة الكيميائية ولكنه يشكل أيضا اعترافا بضحايا هذه الأسلحة ومعاناتهم. وأضاف أن هذه الجائزة التي سيتم منحها غدا الثلاثاء للمنظمة تعتبر أيضا تكريما وتتويجا للجهود التي يبذلها العاملون في هذه المنظمة من أجل منع إنتشار هذه الأسلحة الفتاكة ذات الأثار المروعة على حياة البشر الذين يتعرضون لها. وإستعرض الدبلوماسي التركي الذي شغل منصب مدير عام منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية في عام 2010 الجهود التي بذلتها المنظمة طوال 16 عاما من تاريخ إنشائها من أجل الحد من إنتشار الأسلحة الكيميائية ولا سيما تقليص ترسانة الأسلحة الكيميائية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا الاتحادية. وأعرب أحمد أوزومكو خلال مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم عن سعادته لتلقي هذه الجائزة نيابة عن ضحايا الأسلحة الكيميائية الذين يرغبون في عدم تعرض الآخرين لنفس المعاناة الرهيبة التي كانوا ولا يزالون ضحايا لأثارها. وتقدم بشكره للحكومة النرويجية لمساندتها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وكذلك لالتزامها بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية ومساعدتها بنقل المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة هذه الأسلحة خارج سوريا.