زيارة وزير التنمية المحلية ومرشح الحزب الوطنى فى دائرة الرمل بالإسكندرية عبدالسلام المحجوب لكنيسة مارميان بالإسكندرية وعقد مؤتمر انتخابى فيها أعلن خلاله الوكيل البابوى بالإسكندرية تأييد الكنيسة للمحجوب ردود أفعال عديدة. وعلق القاضى السيد عبدالعزيز عمر، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، على مخالفة الدكتور عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية، المرشح عن الحزب الوطنى على مقعد الفئات بدائرة الرمل فى الإسكندرية، لقانون مباشرة الحقوق السياسية بمنع استخدام دور العبادة فى الدعاية الانتخابية، قائلا: «نحن فى انتظار أن تقدم إلينا شكوى ضد المحجوب للبت فى أمره». وقام المحجوب أمس الأول بزيارة كنيسة مارمينا بالإسكندرية وعقد فيها مؤتمرا انتخابيا بالمخالفة للقانون. وأوضح رئيس اللجنة العليا للانتخابات أنه حينما تقدم لنا شكوى ضد المحجوب بشأن تلك الزيارة سنبحثها من الناحية القانونية لتقدير مدى مخالفته لتعاليم اللجنة، وسيتم اتخاذ الإجراء القانونى اللازم. وعن أن الأمر لا يحتاج إلى شكاوى وأن ندوة المحجوب وزيارته الانتخابية إلى كنيسة مارمينا بالإسكندرية موثقة بالصور ونشرتها وسائل الإعلام، قال رئيس اللجنة إنه لا يمكن التحقيق فى الأمر إلا بعد تقديم شكوى ضد المحجوب، وفى حال وصول شكوى إلينا سنتخذ اللازم ضده لو ثبتت مخالفته، وفى الطبيعى تتم إحالة الشكوى إلى النيابة للتحقيق فيها وتقدير مدى مخالفة المرشح. من ناحيته أوضح صبحى صالح مرشح جماعة الإخوان أن ما قام به المحجوب يحتوى على 3 مخالفات صريحة أو ثلاث جنايات، أولها مخالفة لقرار وزير الداخلية بشأن تنظيم الدعاية الانتخابية وعدم استخدام دور العبادة، ومخالفته للقانون المنظم لدور العبادة نفسه، وكذلك مخالفته لقانون مباشرة الحقوق السياسية. وأضاف صالح أنه فوق ذلك كله يعد ما قام به محاولة لإثارة الفتنة الطائفية حيث حرص على تحريض الأقباط ضد الإخوان مؤكدا أن لديهم نص الكلمة التى ألقاها بالإضافة للصور والتسجيلات. وردا على رئيس اللجنة العليا للانتخابات قال صالح: عندما نرى مصداقية لقرارات اللجنة سنتقدم لها بشكوى فورا، مشيرا إلى أن الجماعة تدرس بشكل جدى التقدم بالشكوى. بينما قدم أمس الناشط الحقوقى محسن بهنسى بلاغا للنائب العام ضد القاضى السيد عبدالعزيز عمر، رئيس اللجنة العليا، لامتناعه عن تنفيذ حكم صادر عن محكمة القضاء الإدارى بإدراج اسم محمد بدوى سيد دسوقى، فى كشوف المرشحين بعد حصوله على حكم من القضاء الإدارى بذلك.