تداول نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي فيديو جديد يكشف عن التطابق الكبير بين الاحداث في مصر وبين الإنقلاب العسكري الذي حدث في شيلي بقيادة بينوشيه . ويكشف الفيديو الذي قدمته قناة "الشخنجي" علي اليوتيوب عن الخطوات التي إتخذها بينوشيه في تشيلي لمحاولة إنجاح إنقلابه والتي ألمح مقدم البرنامج في حلقة سابقة إلي سير الفريق السيسي علي نفس درب بينوشيه .. ويقول مقدم الحلقة : بعدما قام بينوشيه بإنقلابه وقتل آيندي أو أجبره علي الإنتحار بحجة حماية شيلي من الماركسية المتطرفة التي كان يمثلها الرئيس الشرعي آيندي وقام بحل البرلمان وتعطيل الدستور وتعيين وزارة كل وزراءها تعلموا في أمريكا وأعاد المحكمة الدستورية التي كان آيندي قد حلها وقام بمذبحة للقضاة الرافضين للإنقلاب . وأضاف : في ظرف 3 سنين أباد المعارضة تماما عن طريق إعتقال 45 الف شخص وقتل 3000 بعضهم كان ضده وبعضهم كان يؤيده .. حيث قام بقتل أخر رئيس شيلي قبل آيندي والذي كان صديق لبينوشيه "كانوا سارقين قاتلين مزورين مع بعض" . وأردف: كانت روسيا تعيب علي آيندي "الماركسي" أنه "طري" ويريد أن يحكم بطريقة في منتهي الديمقراطية وبدون إستخدام السلاح لذلك خمنوا أن نظامه سيطاح به قريبا وهو ما حدث .. وعقب الإنقلاب إنهار الاقتصاد التشيلي حيث أن فاتورة دعم من ساعدوا بينوشيه في الانقلاب كانت كبيرة بالاضافة إلي أن الوزارة التي أتمت تعليمها في أمريكا أعادت الشركات التي تم تأميمها إلي أمريكا مرة أخري وألغت الدعم .. وأصبحت الدولة تقول للمواطن " هتدفع؟ هوريك اللي مشوفتوش .. مدام هتدفع .. إنا ببلاش دة أنا معرفش حاجة إسمها ببلاش" .. حيث تعرضت حزائن تشيلي بعدها للإفلاس.. مما أضطر بينوشيه لتأميم الشركات مرة أخري والسير علي سياسات آيندي الاقتصادية. وتابع : وضع مادة لتحصين نفسه في الدستور بحيث إذا خسر في الانتخابات يعود لوزارة الدفاع وبعدها يصبح عضو برلماني محصن مدي الحياة .. وبعدها ذهب إلي أنجلترا للعلاج ولكنها أمسكت به وقامت بسجنه عاميه ثم رحتله لتشيلي التي قام فيها الجيش بإستقباله إستقبال الفاتحين ولكن الحكومة المدنية المنتخبة المحترمة وغيروا الدستور وبدأوا يلاحقوه قضائيا .. ومات بينوشيه عام 2006 وقبل أن يحكم عليه في 300 تهمة . وأنهي الفيديو قائلا : مقولة عبقرية "يا داخل مصر .. منك ألوف" بمعني انك لا يجب أن تحسب نفسك "عجبة" .. الإنقلاب هو هو ولكن مصر ليست تشيلي . لمشاهدة الفيديو :