أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الهجوم الذى تعرضت له وزارة الدفاع اليمنية وبعض المناطق الأخرى والذى راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى. واعتبر الاتحاد أن هذه الأعمال الإجرامية ضربة تستهدف مسار المصالحة والانتقال الديمقراطي والاستقرار في اليمن، معبرًا عن تعازيه الصادقة لذوى الضحايا خصوصًا ولليمنيين عمومًا. وأكد الاتحاد أن هذه الأعمال لا يمكن أن تنسب إلى الإسلام وإنما تؤدى حتمًا إلى تشويهه، داعيًا جميع القوى السياسية والاجتماعية والمرجعيات الشرعية في اليمن إلى الالتفاف حول مشروع المصالحة الوطنية والتعاون في سبيل إنجازه والوقوف بكل صرامة وقوة في وجه الذين يسعون لتشويشه أو تخريبه مهما كانت أهدافهم المعلنة وشعاراتهم المرفوعة . كما دعا الاتحاد كل الأطراف الإقليمية والدولية الراعية لمسار المصالحة اليمنية إلى مضاعفة الجهود من أجل الإسراع بإنجاز المسار حتى تصل اليمن إلى نظام حكم ديمقراطي تشاركي يواجه معركة الوحدة والتنمية ويحمى حقوق كل اليمنيين وحرياتهم وسيادتهم على أرضهم.