أكد الدكتور طارق سيد توفيق، الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة، أنه من الضروري اتخاذ السلطات الألمانية إجراءاتها القانونية حيال المخالفات الجسيمة التي قام بها هذا المغامر كما نهيب بوزارة الآثار بسرعة الكشف عن ملابسات وصول هذا المغامر إلى هذا المكان بهرم خوفو غير المسموح بزيارته للسياح، ومحاسبة المقصرين في هذا الشأن لتكون هذه رسالة واضحة للعالم أن مصر لا تسمح أبدًا بالعبث بآثارها وستطارد وتحاسب كل من يتعدى على تراثها العالمي. وأضاف أن تاريخ خرطوش خوفو يعود للمغامر الإنجليزي و يدعي هيوارد فيز وكان ضابطًا سابقًا في الجيش البريطاني وخبيرًا للمفرقعات وفي عام 1837 م وقد قرر البحث عن فراغات أعلى حجرة الدفن بالهرم الأكبر، فقام بتفجير محدود بالديناميت أعلى حجرة الدفن فوصل إلى حجرة تخفيف الضغط الأولى، وقرر هذه العملية خمس مرات ليكشف الحجرات المتتالية وقد سمي هذه الحجرات على أسماء شخصيات بارزة في البلاط الإنجليزي وأصبح الحجرة الخامسة والتي أطلق عليها حجرة كامبيل والتي تم الكشف فيها عن خرطوش الملك خوفو وقد كانت في حالة طيبة من الحفظ فيما قام مغامر ألماني في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين بأخذ عينات عشوائية من هذا الخرطوش ويعتبر الخرطوش هو من ضمن المخربشات والتي تركها العمال بناه الأهرامات في الحجرات الخمس وهو أمر متكرر في الحضارة المصرية القديمة.