عثر رجل على ابنتيه المراهقتين النرويجيتين في سوريا بعد أن غادرتا منزلهما خلسة سعيا للمشاركة في قتال النظام السوري وأصدر الإنتربول مذكرة بحث عنهما، على ما أعلن محامي العائلة الخميس. وصرح المحامي غير ليبيستاد لقناة "إن آر كي" بأن الفتاة الأصغر البالغة 16 عاما أصيبت بجروح بالرصاص بحسب الإعلام النروجي وينبغي انتظار تحسن حالتها الصحية قبل التمكن من مغادرة سوريا وشقيقتها. وفي أكتوبر أبلغت النروج الشرطة الدولية (الإنتربول) بعد مغادرة الفتاتين من أصول صومالية البلاد بهدف "مساندة المسلمين" على ما أكدت الفتاة الكبرى البالغة 19 عاما في بريد إلكتروني. وبعد أيام، غادر الوالد بحثا عنهما ثم أعلن أنهما محتجزتان لدى فصائل معارضة. وأوضح المحامي أن الوالد الصومالي الذي هاجر إلى النروج العام 2000 حصل على ضمانات بالإفراج عن ابنتيه قريبا وعاد إلى البلد الاسكندينافي. وتقدر الاستخبارات النروجية أن ما بين 30 و40 شخصا على الأقل غادروا النروج للقتال في سوريا.