استقبل أعضاء حملة "مين بيحب مصر", خبر انضمام الدكتور محمود أبو زيد, وزير الرى الأسبق، للحملة بمزيد من التفاؤل, وأكد "أبو زيد" أنه على استعداد تام للعمل الجاد من أجل الوصول إلى الفقراء والمهمشين وإيجاد مأوى مناسب لهم. وطرح مؤسس الحملة, الحسين حسان خلال لقائه بالوزير, الأفكار التى تتبناها الحملة والداعمين لها, حيث يُعتبر "أبو زيد" هو رابع وزير ينضم رسميًا إلى الحملة بعد السفير محمد العرابى, وزير الخارجية الأسبق, والدكتور عبد القوى خليفة, وزير مرافق مياه الشرب الأسبق, والدكتور صلاح عبد المؤمن, وزير الزراعة الأسبق. وخلال اللقاء, الذى جمع مؤسس الحملة بالوزير, أكد "أبو زيد" رغبته فى التواصل الدائم مع كل الأعضاء بالحملة من خلال الاتصالات الهاتفية والبريد الإلكترونى, مشددًا على أهمية تصميم شبكة عمل داخل الحملة تكون مسئوليتها الأساسية ضمان التواصل الفعال بين الأعضاء. من جانبه, وجه الحسين حسان، مؤسس الحملة، رسالة خارجية إلى بان كى، مون الأمين العام للأمم المتحدة، بضرورة محاربة الفقر والعمل المجتمعي, مطالبًا بسرعة إنشاء منظمة مختصة بمشاكل سكان القبور والعشوائيات فى القارة السمراء. وقال "حسان" إن هناك إحصائيات تثبت أن 80 % من سكان نيجيريا البالغ عددهم أكثر من 170 مليون نسمة، يعيشون في مناطق عشوائية, مؤكدًا أن ربع سكان القاهرة تقريبا 4 ملايين نسمة يعيشون في مناطق عشوائية وسكان العشوائيات في مصر يعيشون في فقر مدقع. وفى نفس السياق, يقول مدحت محيي الدين، مسئول الاتصال بالحملة, إن انتشار العشوائيات رفع نسبة الجرائم وأدى إلى انتشار الفقر في العديد من مناطق نيجيريا، وحث الحكومة على تزويده بالخرائط الرقمية لهذه المناطق لاتخاذ الإجراءات اللازمة الهادفة إلى التعامل مع هذه المناطق للحد من الجريمة. وأكد "محيي الدين" أن الانفلات الأمني في بعض مناطق البلاد لن يتم السيطرة عليه إلا في حال التصدي للعشوائيات وتطويرها بالتعاون بين الجهات المعنية المختلفة. وأضاف, أن الإحصائيات تؤكد تضخم ثروات الطبقة الغنية في مصر حيث يمثل أعضاؤها20% فقط من المصريين والذين يمتلكون80% من الثروات بينما يمتلك ال80% الباقية من مجموع الشعب المصري20% فقط من الثروات وفيما يمتلك نحو1% فقط من أعضاء الطبقة الغنية نحو50% من حجم ثروات هذه الطبقة بينما يشترك ال99% الباقون في ملكية ال50% .